رئيس التحرير : مشعل العريفي

انسحاب ترامب من الاتفاق النووي ورط هذه الدولة .. و«طهران» تعتبرها أهم من سوريا ولبنان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- رويترز : ألقى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني بظلاله على الانتخابات المشحونة في العراق الذي تتنافس فيه طهران، وواشنطن، على النفوذ منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين العام 2003.
فقد مهّد القضاء على حكم الديكتاتور السُّني السبيل لصعود الأغلبية الشيعية في البلاد التي ينتمي إليها المتنافسون الثلاثة الكبار على رئاسة الوزراء، بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، ومن الصعب التنبؤ بنتيجة الانتخابات التي ستُجرى يوم السبت.

وأياً كان الفائز سيتعيّن عليه الموازنة بين مصالح العراق، وكذلك ضرورة تقليص اعتماد الاقتصاد على النفط، ومصالح الولايات المتحدة وإيران. ومما يزيد من صعوبة هذه المهمة السجال المتصاعد بين واشنطن وطهران.
3 مرشحين
والمرشحون الثلاثة الرئيسون، هم: العبادي، ومنافساه الرئيسان، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وقائد الفصائل المسلحة المتشدد هادي العامري الذي يرأس تحالفًا قويًا من القوات شبه العسكرية، وتدعمه طهران، والثلاثة يميلون بشدة تجاه إيران.
ومع تزايد ضغوط ترامب على إيران سيتزايد عزم قيادتها الدينية الشيعية للحفاظ على دورها في مناصرة الشيعة في العراق.
فالعراق بالنسبة لإيران أهم دولة عربية، بل أهم من سوريا، ولبنان، حيث تملك نفوذًا سياسيًا وعسكريًا، ويرجع ذلك إلى أن إيران والعراق يشتركان في حدود واحدة، وكذلك موقع العراق في قلب منطقة الخليج.
والعراق هو الطريق الرئيس لنقل السلاح والمقاتلين إلى سوريا، حيث نشرت قوات مع فصائل شيعية من العراق ولبنان لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية.
ويتمثل أحد المخاوف بالنسبة للعراق في خطر نشوب اشتباكات بين 5000 جندي موجودين على أراضيه، وفصائل شيعية مسلحة تعمل اسميًا تحت إمرة بغداد، لكنها تتبع الحرس الثوري الإيراني، والزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأضاف:”إذا نشبت حرب بين إيران والولايات المتحدة، سيحدث جانب منها هنا”.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up